التعرض إلى علم السياسة من خلال التعريف بأنه علم بمصالح جماعة متشاركة في المدينة وان كان بحسب سيرنا عدم تمامية الحد الذاتي للتعريف وهناك عدة تعاريف له كما اشرنا إلى غاية علم السياسة على أنحاء منها لأجل العدالة أو الخير العام أو السيادة والحرية وموضوعه بما يتناول النظرية السياسية أو تاريخ الأفكار السياسية .
وان ما تقوم عليه المؤسسات السياسية الدستور الحكومة المركزية الحكومة الإقليمية الإدارة العامة وظائف الحكومة الاقتصادية المؤسسات السياسية المقاربة .
كما يشتمل علم السياسة على الموضوعات من زاوية الأحزاب والرأي العام التي تنطوي تحته الأحزاب السياسية والفئات أو الجمعيات ومشاركة المواطن في الحكومة والإرادة والنبع فيه الرأي العام كما تحتوي الموضوعات السياسية على العلاقة الدولية التي منها السياسة الدولية والتنظيمات والإدارات الدولية والقانون الدولي.
كما يتناول هذا الكتاب العلاقة السياسية بالعلوم :
(1) علاقته بالجانب الأخلاقي .
(2) علاقته بالجانب الاجتماعي .
كما يتناول في الفصل الأول :
(1) الفكر السياسي عند القدماء كالسياسة المصرية القديمة (6000)قبل الميلاد .
(2) السياسة الصينية القديمة .
(3) السياسة الرومانية واليونانية .
(4) والفكر السياسي اليوناني من القرن الرابع والثالث من القرن الخامس قبل الميلاد عندما انهزمت (أثينا) إمام اسبرطة والتعرض إلى أفلاطون وجمهوريته الفاضلة (428 م).
والتعرض أيضا إلى أرسطو في كتابه السياسات ثم عرض المدرسة الروائية والتطلع إلى مذهب زينون (300) قبل الميلاد والبحث عن اليهود ودورهم السياسي .
ثم البحث في الفصل الثاني عن الفكر السياسي المسيحي واستعراض القديس اواغطس (353 -430م)والقديس توماس الاكويني (1224-1274 م) وحياة دانتي وتمجيده للأمبراطورية المثلى (1265-1321م) ومارسيليو البادوي (1275-1343م) .
والحوار مع مارسيليو وايضاً الحوار مع ماكيافلي(1469-1532م) الحوار مع جان يودان والحوار مع الثوسيوس والحوار مع جروشيو سومنتكيو (1689 -1755م) والحوار مع جان جاك روسو(1712-1778م) والحوار مع سبينوزا وبل وجون لوك (1632-1704م) والحوار مع لوك وهناك جملة اخرى كالحوار مع لينين.
ثم التعرض إلى الفكر السياسي الإسلامي من الفصل الثالث وما عليه السياسة عن الفارابي 870-950 ونظره في دولة المدينة والحوار مع الفارابي والبحث عن الأصول العامة في الفكر السياسي الإسلامي والبحث عن نظرية البيعة والاجتهاد والحرية في المفهوم السياسي الإسلامي.
ثم التطرق إلى الحزبية في الفكر السياسي الإسلامي وقد استعرض القران إلى ذلك (أولئك حزب أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
كما استعرضنا في الكتاب دور الحقوق من منطلق المفهوم القرآني لقوله تعالى )وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) ومسألة حقوق الإنسان وبيان مفهوم الحركة الإسلامية واثر العملة النقدية وأثرها في الدولة الإسلامية والتطرف إلى الدولة والمواطن والحكومة .